حلوين يالجزائريين

الكرة الجزائرية عريقة لا شك منذ سنوات طويلة ،وخلال أجيال مختلفة كان التألق الجزائري ملحوظا، من منا ينسى الأخضر بللومى ورابح مادجر وجيل صال وجال وأبدع لاعبوه في المستطيل الأخضر كإعلامى كويتى كنت قلبا وقالب مع الفريق الجزائري بمبارياته الاخيرة في المونديال ،بالرغم من الأساءت الكثيرة التى تصلتنى من بعض الجزائريين عبر الأيميل والتي لاتمثل الشعب الجزائري ، وأرتقى عن الرد عليها لعلاقتنا العربية وقبلها الأسلامية التي أضعها دائما نصب عيني قبل كل شئ، وأعود من حيث بدأت وأقول أن المشاركة الجزائرية في بطولة كأس العالم حتى هذه اللحظة مشرفة، فالخسارة أمام سلوفينيا كان يجب أن لا تقع لولا خطأ حارس المرمى الفادح، وشاهدنا العرض الرائع والمشرف أمام المنتخب الأنكليزى الذي كان يرفع الرأس وكان يجب أن يخرج الأخضر فائزا بعد أن ظهر كبار الكرة الأنكليزية صغارا أمام أبداعات كريم زيانى وعنتر يحيى ومجيد أبو قره ورفيق مطمور ونذير بلحاج الذين صالو وجالوا وأظهروا أمكانياتهم العالية التى أكدت علو كعب اللاعبين الجزائريين الذين هم أمتداد لعمالقة لا زلنا نتذكرهم جيدا رغم مرور سنوات طويلة .

الروح العالية والقتالية التى قدمها اللاعبون تؤكد أن الكرة العربية لم تكن صيدا سهلا لجيرارد ورونى ولامبارد الذين يتقاضون ملايين الدولارات ونجح العربى رابح سعدان في قهر المدرب الأيطالى فابيو كابيلو الذي أراه لحد الأن لم يستقر على تشيكلة معينة ومتى مادخل أي مدرب بطولة بحجم كأس العالم وهو لم يستقر على تشكيلة فتلك مشكلة كبيرة .

ما أتمناه أن يكون الفوز بأذن الله تعالى من نصيب الجزائر أمام امريكا لكنه بحاجة أن يتناسى لاعبوه ما قدموه أمام الفريق الأنكليزى..ودعواتكم

شربكة ..دربكة..

*خطف المتألق محمد سعدون الكوارى الأنظار في الأستديو التحليلى الذى يقدمه من جنوب أفريقيا فهو يملك حضورا رائعا ومعلومات وفيرة وقبول لدى المشاهدين الذين يضعون "قدم على قدم"وهم يشاهدون مواطنا قطريا يقدم فكرا جديدا ضمن الأستديوهات التحليلية حيث التلقائية في كل شيئ، وما وضع القبعة المكسيكية على رأسه بعد الفوز الا دليلا على أنه يتعامل بتلقائية شديدة ودون تكلف أمام المشاهد برافو أيها القطري الجميل .

. ................................................................

ذكرت في هذه الزاوية من قبل أن المنتخب الفرنسى لن يقدم شيئا في المونديال وجاء حكمى عليه من خلال العروض المتواضعة التى قدمها الفريق في التصفيات ومن ثم المباريات التحضيرية قبل أنطلاق البطولة وجاءت توقعاتى في مكانها ولم نشاهد أو نسمع حتى صياح الديك الذى يبدو أنه تحول إلى دجاجة!!!

.....................................................

محمد عبدالجواد وسامى الجابر ونواف التمياط من أفضل المحلليين لمباريات بطولة كأس العالم كنت أتمنى أن أشاهد سعد الحوطى ومنصور مفتاح وزهير بخيت وهانى الضابط ضمن طاقم التحليل مو يقولون أنا الخليجى!!

..................................................

لم يمر على المنتخب الفرنسى مدربا فاشلا مثل دومينيك أخطاء فادحة لايرتكبها مدرب مبتدئ ,سوء أختيار وعقم تدريبي الأتحاد الفرنسى "طول باله"كثيرا على المدرب حتى جابهم أرض!!

................................................................

مارادونا يعرف جيدا كيف يحب اللاعبين ان يتعامل معهم مدربهم وهويستغل تجربته كلاعب في تقوية علاقته الاخوية والحبية بلاعبيه ويظهر قدرا من العاطفة الاخاذة معهم وهذا ما ينعكس على روح الفريق بشكل عام والذى يعتبر من أفضل منتخبات البطولة حيث قدم لاعبيه عروضا مقنعة تماما جعلته من المرشحين للفوز بالكأس .

.........................................................................

يبقى الكاميرونى إيتو من اللاعبين المؤثرين مع منتخب بلاده أوحتى الأنتر وسر تألقه أنه يتعامل مع كل المباريات بنفس الحماس والتركيز ولعل هذا مفتاح توهجه في الملاعب العالمية.

..................................................................

أخر شربكة:

تنسانى الناس وأنت إللي تذكرنى ماعاد تطرى علي إلا سواليفك!!

" نقلا عن جريدة الشبيبة العمانية"