يتلقى أول بطاقة حمراء في مسيرته دفاعاً عن الإسلام ..

أثناء تصفحي لأحد المنتديات، لفت نظري هذا الموضوع فأتمنى أن تطّلعوا عليه

أطلس سبورت


مسعود اوزيل اللاعب الالمانى ذو الاصول التركية ولاعب ريال مدريد الاسبانى حصل على بطاقة حمراء فى مباراة كلاسيكو العالم ونهائى كأس السوبر الاسبانى قبل نهاية اللقاء بدقيقة بعد إساءة ديفيد فيا مهاجم فريق برشلونة للإسلام وردة فعل اوزيل الكبيرة وغضبه على ما بدر من فيا فى تلك المباراة والتى انتهت لصالح الاخير بثلاثية مقابل هدفين وتتويج برشلونة بلقب السوبر .

هذه المرة لم يحصل اللاعب الخلوق على البطاقة الحمراء لخشونته مع احد اللاعبين او لفعلة احد الاخطاء الاثنى عشر التي يستحق اللاعب فيها الطرد ولكن طرد اثناء دفاعه عن الاسلام بعد إساءة لاعب برشلونة للإسلام , وردة فعل اوزيل القوية التى لكم فيها اللاعب بعد ذلك رداً على الاهانة , وهذا ما اكده اللاعب قائلاً ' ضربت فيا لأنه أساء لديانتي ' واكدته اكبر الصحف الاسبانية والمواقع الرياضية العالمية اجمع , وكانت هذه المرة الأولى التى تحدث فيها هذه الحادثة والتى يتم فيها التدخل فى الديانات المختلفة بالرغم من ان لاعبى الفريقيين الابرز فى العالم يضمان فى صفوفهما العديد من اللاعبين المسلمين امثال اريك ابيدال وافيلاى وبنزيما ومسعود اوزيل وسامى خضيرة وغيرهم من اللاعبين المسلمين فى صفوف الريال والبرشا .

من يشاهد اوزيل فى مبارياته يعرف هدوئه وانفعلاته البسيطة واحترامه واخلاقه العالية وتفاجىء الجميع بما شاهده من انعفال كبير لمسعود اوزيل الذى دافع بحرقة دم عن الاسلام ورده على الاسائه للدين الاسلامى , هذا ايضاً ما لفتت اليه والده اوزيل عبر المواقع العالمية والتى اشارت الى استغرابها الشديد من مشاهدة اوزيل بهذه الحالة وانها لم يسبق ان شاهدته فى هذه الحالة طوال حياته الا فى هذا الموقف الذى تعرض له اوزيل اثناء الشجار الذى وقع فى نهاية المباراة .


وينحدر اوزيل من الجيل الثالث للاتراك المقيمين فى تركيا ويعتبر اوزيل من اللاعبين المسلمين الذين قبل بداية كل مباراة يقرأون سورة من القران لمساعدته على التركيز وتحدث اوزيل قبل ذلك الى صحيفة دير شبيغل الالمانية اثناء لعبه فى المانيا عن ذلك , وذكر انه يفعل ذلك قبل ان يخرج الى الملعب وان زملائه يعرفون انهم لا يستطيعون التحدث معه اثناء هذه الفترة القصيرة التى يقراً فيها القرآن .
وقفة احترام وتقدير لهذا اللاعب المسلم الذي هب فى وجه من اساء للدين الاسلامى ولم يتطلع الى العواقب بعد ذلك اما شاشات التفاز التى كان خلفها ملايين مشاهدين الكلاسيكو فى العالم والذين شاهدوا هذا الحدث .